مروان الأحمد – جرش (تصوير:يوسف أبو ذراع)
يقبع أكثر من 14000 لاجئ سوري في محافظة جرش
140 كم عن العاصمة الأردنية عمان، يمثلون أكثر من 2580 أسرة دمرتهم ظروف
الحروب في سوريا، وهربوا بأنفسهم وبنسائهم وأطفالهم خوفا من ويلات الحرب،
ويعيش هؤلاء اللاجئون على ما يصلهم من مساعدات من عدد من المنظمات الإغاثة
وعلى رأسها الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السورين التي تقدم لهم
بين الفترة والأخرى الغذاء والكسوة بكافة أشكالها ومحتوياتها وفق خطة
موضوعة من قبل المكتب لهذه المحافظات ومثلها من المخيمات والعائلات السورية
التي قامت الحملة بتأمين السكن اللائق لهم.
وبين مدير مكتب الحملة الوطنية لنصرة
الأشقاء السوريين بالأردن سعد السويد لـ “عكاظ اليوم” أنهم استهدفوا أكثر
من 2580 أسرة بواقع 14000 لاجئ، وقال: نقوم اليوم بتوزيع كسوة الشتاء وذلك
وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
ومتابعة من الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية المشرف
العام على الحملات الإغاثية، مضيفاً: تتنوع هذه المساعدات ما بين كسوة
الشتاء التي تتمثل في البطانيات والجاكيتات والبلوفرات والجوارب وكفوف
الأيدي وشالات وقبعات بجانب المواد التموينية الغذائية الأخرى، مؤكدا أن
العمل يسير بكل سلاسة ويسر، ويقوم متطوعو الحملة بتسليم المساعدات يدا بيد
بدون وسيط كما ترون، وبين أن المتعاونين مع مكتب الحملة الوطنية الذي أفتتح
رسميا بقرار من مجلس الوزراء الأردني هم، الجمارك، ورجال الأمن الأردني،
وقوات الدرك، ووزارة التنمية التي نعمل تحت مظلتها، ووزارة المالية
والمحافظين الذين يقومون بتسهيل مهمتنا وتوفير الأمن والحماية.
وأعرب عدد من
اللاجئين “محمد الخالدي، وأبو أيوب، ومحمد نصر الدين، ونجلاء محمد، وجنى
السكري، عن خالص شكرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين حكومة وشعبا على
وقفتهم الدائمة مع السوريين قبل الحرب وأثناها، مؤكدين بأنهم لن ينسوا
مواقف الشعب السعودي معهم ابدا، مؤكدين بأن المملكة العربية السعودية هي
الوحيدة التي وصلت إليهم في هذه المحافظة.
