الأربعاء، 12 فبراير 2014

مناقشة "الشورى" لأزمة "بيض الحبارى" تشعل "تويتر" سخرية وغضباً "فقست ولا ما فقست"

                               أحد المغردين: نتمنى دراسة "منح أراض للبعارين ودعم أعلاف الخرفان"


مناقشة "الشورى" لأزمة "بيض الحبارى" تشعل "تويتر" سخرية وغضباً "فقست ولا ما فقست"
 
 
عبد الله البارقي- سبق: عاصفة من الاستياء والاستهجان، وكثير من السخرية.. تلك هي حالة مغردي "تويتر" الذين تناولوا خبر مناقشة أعضاء الشورى لفقس 79 بيضة فقط من مجموع 1716 بيضة حبارى، وذلك عبر وسم "#الشورى_يحدد_مسببات_فقس_بيض_الحبارى", حيث ربط عدد من المغردين تلك الواقعة بتصريحات عضو المجلس عبد العزيز العطيشان، التي قال فيها قبل أسابيع إن الشورى لا يخدم المواطن في الوقت الحاضر", معتبراً أنّ المجلس لا ينظر إلى القضايا ذات الصلة بالفقر والمرض والبطالة وهدر الأموال.
 
وقد أثارت الواقعة استهجاناً كبيراً عقب رد لجنة الشؤون الصحية والبيئة على مداخلات أعضاء مجلس الشورى الخاصة بتقرير الهيئة السعودية للحياة الفطرية، فعلقت على ما ذكره أحد الأعضاء حول ما ورد في تقرير الهيئة بشأن 1716 بيضة حبارى فقست منها 79 بيضة فقط، وهي نسبة قليلة تعكس وجود خلل في الاهتمام بهذه الجوانب، حيث بينت اللجنة أن الهيئة تعطي هذا الجانب اهتماماً كبيراً، علماً بأن معدل إنتاج طيور الحبارى السنوي يتراوح بين 150- 300 فرخ.
 
ولم تمض ساعات على نشر تقرير الجلسة حتى تصدّر وسم "بيض الحبارى" الوسوم المغردة في "تويتر" وتناول المغردون بكل مفردات اللغة وأساليبها وسخريتها، تلك المناقشة وسط إشادة بالتصريحات السابقة للعطيشان.
 
وكان من بين التغريدات ما قاله المغرد خال الناصر: "نتمنى مناقشة منح أراض للبعارين ودعم أعلاف الخرفان.. متأكدين أنها مملكة الإنسانية؟". فيما قال إبراهيم البكيري: "أتوقع حتى الحبارى تبغى بدل سكن!", أما طارق الحربي فغرد قائلاً: الحمد لله عرفوا السبب.. الحين بتنحل أزمة السكن والزحمة بالشوارع. والمغرد سلطان الجميري قال: الشعب يريد مساواته بالحبارى. وقال المغرد مفكر سعودي: الآن علمت أن مشاكلنا ستحل ببيض الحبارى، شكراً على العمل جاهدا على البيض المفقوس. وقال فهد التميمي في تغريدة ساخرة: حاليا المواطن السعودي يفكر بالزواج من الحبارى لضمان الاهتمام بصحة أطفاله وزوجته. أما عبد الله العجلان فقال: اليوم يبحثون سالفة التفقيس, وما هو بعيد يناقشون فيالأيام القادمة بطالتها وغلاء معيشتها وأزمة سكنها.

المتواجدون حاليا

تابعنا على الفيسبوك

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Blog Archive

Contact

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

المتابعون

المشاركات الشائعة