قال أهالي حي
رايس بتبوك إنه على الرغم من مرور 50 عاماً على إنشاء حيهم، إلا أنه لازال
يفتقر للحد الأدنى من الخدمات التي لم تؤمن لساكنيه، مبينين أن الجهات
الخدمية بتبوك وقفت صامتة إزاء تكرار شكاواهم على مدار سنوات.
وأبدى الأهالي تذمرهم الشديد من
تجاهل مسؤولي الجهات الخدمية لهم، مشيدين فقط بتجاوب إدارة التربية
والتعليم بتبوك معهم، بعد مطالبتهم بافتتاح ثانوية للبنات، وأخرى للبنين،
حيث تجاوبت معهم في افتتاح ثانوية البنات مع وعود لافتتاح ثانوية للبنين.
وقال المواطن سلامة عيد العطوي، أحد سكان الحي: "نعاني من انعدام السفلتة
والإنارة رغم مطالبتنا المستمرة من أمانة المنطقة بمعاملة تحمل الرقم 528
وتاريخ 13 ـ1ـ 1432هـ، ورقم معاملة 10528 وتاريخ 1ـ8ـ1432هـ، ورقم معاملة
2675، وغيرها كثير من المعاملات المستمرة السابقة التي لم تجد صدى يذكر".
وأضاف: "الحي يفتقر لسفلتة الشوارع، و(يعاني) انعدام مشروع شبكة الصرف
الصحي، وانعدام الإنارة في الشوارع، ويفتقر لشبكة مياه"، مشيراً إلى أن
"البئر موجودة منذ عام 1420هـ إلا أن شبكة مياه للمنازل معدومة".
وتابع: "طالبنا من أمانة المنطقة بنقل أحواش ماشية موجودة في الحي،
فاستجابت بإعطاء إنذار لأصحاب تلك الأحواش لمدة 72 ساعة، إلا أن الإنذار مر
عليه أكثر من عام ولا تزال الأحواش موجودة وساهمت في مضاعفة المعاناة".
وأردف: "رغم مرور 50 عاماً على هذا الحي الذي يسكنه أكثر من 500 منزل، إلا أنه يفتقر لمركز رعاية أولية".
وواصل العطوي سرد معاناة أهالي الحي قائلاً: "لم يقف الحد عند هذا فحسب، بل
إن قلة الدوريات الأمنية جعل لصوص السيارات الذين يسرقونها من الأحياء
الأخرى يرمونها في حينا!".
وقال: "نطالب أمانة تبوك ومياه تبوك والشؤون الصحية بمساواتنا بالأحياء
الأخرى، والعمل على توفير الخدمات للحي، وإنهاء معاناتنا المستمرة"، مشيراً
إلى أنه "طوال تلك السنوات لم يستجب لمطالبنا سوى إدارة التربية والتعليم
فقط".
