اختتمت يوم أمس فعاليات الأسبوع الثقافي الأول بمنطقة تبوك ، الذي نظمه مكتب رعاية الشباب بالمنطقة، وأستمر لمدة أربعة أيام .
وشهدت فعاليات الملتقى، الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ، العديد من الفعاليات الإنشادية، والأمسيات الشعرية، والمسابقات الترفيهية، والثقافية، كما استضافت قاعة المثنى بمدينة تبوك ، العديد من الأجنحة المتمثلة في التصوير الضوئي، والفنون التشكيلية، والخيمة الشعبية، بالإضافة إلى معرضي التوعية بأضرار المخدرات والتدخين .
وساهم أسبوع تبوك الثقافي في أستطاب الموهوبين من أنباء المنطقة , الذين أثروا أنشطته طيلة أيام انعقاده بإبداعاتهم الفنية والإعلامية , وأمتعوا زوار الملتقى بحسن الإلقاء وتميّز المحتوى الإنشادي والشعري , بالإضافة إلى الفن التشكيلي والفوتوغرافي .
وقال الشاب معاذ بن إبراهيم الجماز أحد الموهوبين في فن الإنشاد: نشكر الرئاسة العامة لرعاية الشباب على اهتمامها بإقامة مثل هذه الملتقيات الثقافية التي تسهم في إظهار مواهب الشباب , والعمل على إتاحة الفرص لهم للتعبير عن همومهم وتطلعاتهم وطموحاتهم وأفكارهم .
وأضاف : لقد آنس الشباب في هذا الملتقى حرص الرئاسة العامة على إنجاح فعالياته , رغم تدني مستوى الحضور الجماهيري الذي نرده كشباب إلى ضعف التعبئة الدعائية
وإحجاب المسؤولين بالمنطقة , والمؤسسات التربوية بشقيها العالي والعام عن التواجد ودفع طلابها ومنسوبيها لمشاركتنا , مشيراً إلى أنه وزملائه الموهوبين كانوا يتطلعون لما هو أفضل من ذلك .
فيما قال الموهوب في فن الإلقاء فرج بن سالم العطوي : لقد حرصنا على المشاركة وكلنا أمل أن تكون مواهبنا محل تقدير وأهتمام المسؤولين الذين نعول عليهم الشيء الكثير , ولكن صدمنا بغياب شبه تام منذ انطلاق الفعاليات وحتى لحظة الاختتام للجهات التي يفترض بها الاهتمام بنا والنظر في تطلعاتنا ودعم إبداعاتنا بالتبني لا بالإشادة .
مبينناً أن برامج رعاية الموهوب لازالت غير متقدمة بالشكل المطلوب , فالنبوغ يبدأ الأعمال الجميلة ، لكن الدعم يورثوها الإنجاز , وهذا ما نحن بحاجة إليه كشباب .
وعن أسبوع تبوك الثقافي قال العطوي : الملتقى أحاطنا ببرامج ذات صبغة شبابية هادفة , إلا أن غياب المسؤولين كان مؤثراً في نفوسنا ومحبطا , فمنطقة تبوك غنية بإنسانها المبدع , ويوجد بها عشرات الموهوبين الذين تمنينا مشاركتهم لنا , ومع هذا نحن على ثقة بأن ما بدأته الرئاسة العامة لرعاية الشباب من دعم للمناشط الثقافية والشبابية سيحرز في نهاية المطاف أهدافه القيمة .
من جهة أخرى قال مشرف اللجنة الإعلامية وائل الخالد : ودعت تبوك يوم أمس أسبوعها الثقافي بجملة من التكريمات والتتويجات لشباب منطقة تبوك ولكل من ساهم وعمل على إنجاح فعاليات الأسبوع الثقافي الأول بالمنطقة .
وأضاف : لقد حظي الملتقى منذ انطلاقته بمشاركة لافته من شباب المنطقة وخاصة الموهوبين منهم , حيث أثرى أكثر من 50 فنانا وفنانة بإبداعاتهم التشكيلية والفوتوغرافية أجنحة الملتقى كما تميزت فعالياته بتوافر المواهب الإنشادية والفنية الصاعدة , مؤكداً أن الملتقى أتاح للشباب فرصتهم في إدارة شؤونهم الثقافية , فهم وحدهم من أدار ونظم وأقام هذا الملتقى طيلة الأيام التي قضى الجميع من خلالها أوقاتاً ترفيهية وثقافية لا تنسى , مشيرا الـ" خالد " أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب قد وعدت بتنظيم فعاليات ثقافية أشمل وأكبر, وقريباً سيكون الشباب بمنطقة تبوك على موعد مع برنامج آخر من برامج الهيئات الشبابية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب
وشهدت فعاليات الملتقى، الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ، العديد من الفعاليات الإنشادية، والأمسيات الشعرية، والمسابقات الترفيهية، والثقافية، كما استضافت قاعة المثنى بمدينة تبوك ، العديد من الأجنحة المتمثلة في التصوير الضوئي، والفنون التشكيلية، والخيمة الشعبية، بالإضافة إلى معرضي التوعية بأضرار المخدرات والتدخين .
وساهم أسبوع تبوك الثقافي في أستطاب الموهوبين من أنباء المنطقة , الذين أثروا أنشطته طيلة أيام انعقاده بإبداعاتهم الفنية والإعلامية , وأمتعوا زوار الملتقى بحسن الإلقاء وتميّز المحتوى الإنشادي والشعري , بالإضافة إلى الفن التشكيلي والفوتوغرافي .
وقال الشاب معاذ بن إبراهيم الجماز أحد الموهوبين في فن الإنشاد: نشكر الرئاسة العامة لرعاية الشباب على اهتمامها بإقامة مثل هذه الملتقيات الثقافية التي تسهم في إظهار مواهب الشباب , والعمل على إتاحة الفرص لهم للتعبير عن همومهم وتطلعاتهم وطموحاتهم وأفكارهم .
وأضاف : لقد آنس الشباب في هذا الملتقى حرص الرئاسة العامة على إنجاح فعالياته , رغم تدني مستوى الحضور الجماهيري الذي نرده كشباب إلى ضعف التعبئة الدعائية
وإحجاب المسؤولين بالمنطقة , والمؤسسات التربوية بشقيها العالي والعام عن التواجد ودفع طلابها ومنسوبيها لمشاركتنا , مشيراً إلى أنه وزملائه الموهوبين كانوا يتطلعون لما هو أفضل من ذلك .
فيما قال الموهوب في فن الإلقاء فرج بن سالم العطوي : لقد حرصنا على المشاركة وكلنا أمل أن تكون مواهبنا محل تقدير وأهتمام المسؤولين الذين نعول عليهم الشيء الكثير , ولكن صدمنا بغياب شبه تام منذ انطلاق الفعاليات وحتى لحظة الاختتام للجهات التي يفترض بها الاهتمام بنا والنظر في تطلعاتنا ودعم إبداعاتنا بالتبني لا بالإشادة .
مبينناً أن برامج رعاية الموهوب لازالت غير متقدمة بالشكل المطلوب , فالنبوغ يبدأ الأعمال الجميلة ، لكن الدعم يورثوها الإنجاز , وهذا ما نحن بحاجة إليه كشباب .
وعن أسبوع تبوك الثقافي قال العطوي : الملتقى أحاطنا ببرامج ذات صبغة شبابية هادفة , إلا أن غياب المسؤولين كان مؤثراً في نفوسنا ومحبطا , فمنطقة تبوك غنية بإنسانها المبدع , ويوجد بها عشرات الموهوبين الذين تمنينا مشاركتهم لنا , ومع هذا نحن على ثقة بأن ما بدأته الرئاسة العامة لرعاية الشباب من دعم للمناشط الثقافية والشبابية سيحرز في نهاية المطاف أهدافه القيمة .
من جهة أخرى قال مشرف اللجنة الإعلامية وائل الخالد : ودعت تبوك يوم أمس أسبوعها الثقافي بجملة من التكريمات والتتويجات لشباب منطقة تبوك ولكل من ساهم وعمل على إنجاح فعاليات الأسبوع الثقافي الأول بالمنطقة .
وأضاف : لقد حظي الملتقى منذ انطلاقته بمشاركة لافته من شباب المنطقة وخاصة الموهوبين منهم , حيث أثرى أكثر من 50 فنانا وفنانة بإبداعاتهم التشكيلية والفوتوغرافية أجنحة الملتقى كما تميزت فعالياته بتوافر المواهب الإنشادية والفنية الصاعدة , مؤكداً أن الملتقى أتاح للشباب فرصتهم في إدارة شؤونهم الثقافية , فهم وحدهم من أدار ونظم وأقام هذا الملتقى طيلة الأيام التي قضى الجميع من خلالها أوقاتاً ترفيهية وثقافية لا تنسى , مشيرا الـ" خالد " أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب قد وعدت بتنظيم فعاليات ثقافية أشمل وأكبر, وقريباً سيكون الشباب بمنطقة تبوك على موعد مع برنامج آخر من برامج الهيئات الشبابية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب
